أطلقت جمعية السوار – الحركة النسوية العربية، حملة إعلامية واسعة النطاق تحت عنوان “#16 يوم_#16 شهادة”، نقلت من خلالها 16 شهادة تروي فيها النساء قصص تحرش واعتداءات جنسية تعرّضت لها. معظم القصص كانت لنساء فلسطينيات من الداخل، وبعضها لنساء أجنبيات جئن للتطوع داخل المجتمع المدني الفلسطيني.
جاءت هذه الحملة ضمن “حملة ال 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي”، وهي الحملة الدولية التي تبدأ كل عام في 25 تشرين ثاني – بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وتستمر حتى 10 كانون أوّل- اليوم العالمي لحقوق الانسان.
تعتبر هذه الحملة الخطوة الأولى لحركة “مي تو” داخل المجتمع الفلسطيني. حيث لأول مرّة تكتب النساء قصصها وتنشرها في الحيّز العام، ولأول مرّة تشير فيها النساء الى المتحرّش باسمه كما جاء في بعض القصص. وهذا كله لم يكن ليحدث لولا أن السوار منحت للنساء الناجيات المساحة على صفحاتها على السوشال ميديا، وعلى الدعم والاستشارة النفسية والقانونية الملازمة لهن.