“السوار” هي حركة نسوية عربية فلسطينية مستقلّة، تناضل ضد كافة أشكال القمع، وتجلياته على المستوى البطريركي والإقتصادي والقومي والإثني. وتؤمن أن تحرير المجتمع، وبالذات الفئات المهمشة والمستضعفة فيه، يستوجب محاربة كافة أشكال الإستغلال هذه، مجتمعة وكلا على حدة. من هٰذا المنطلق، ترى السوار أنّ الاعتداءات الجنسيّة ظاهرة اجتماعيّة تقع ضحيّتها النساء والأطفال لاستضعافهم اجتماعيًّا.
تؤمن السوار بأن “النسوية” هي حركة سياسية – اجتماعية ثورية، تسعى لتغيير علاقات القوة والهيمنة السائدة في المجتمع. فالتحليل النسوي يحاول تعرية أشكال الإستغلال، وفهم التقاطعات المركبة بين هذه الأشكال في جميع النواحي المجتمعية وعلى كافة الأصعدة.
“السوار” جمعيّة أهليّة مسجَّلة، تقدّم خدماتها منذ تأسيسها في العام 1997، للجمهور العربيّ الفلسطينيّ في البلاد. يدير العملَ في الجمعيّة طاقم السوار ومجموعةٌ متطوّعة من النساء الفلسطينيّات اللواتي تأهّلن داخل التنظيم، بعد اجتيازهنّ دورة شاملة تخدم هٰذا الهدف. تندمج متطوّعات السوار في البرامج والمشاريع المختلفة التي تديرها الجمعيّة.
حاصلة على اللقب الأول في التربية والعلوم الاجتماعية واللقب الثاني في الانثروبولوجيا علم الانسان من جامعة حيفا. انضمت للعمل في السوار سنة 2007 كمركزة للمشروع التربوي وعملت لسنوات طويلة في توجيه المجموعات وخاصة مجموعات نسائية وتعمل منذ سنة 2016 كمديرة للجمعية.
مركّزة لتطوير مشاريع وتجنيد موارد. حاصلة على اللقب الثاني في دراسات الجندر من جامعة بار ايلان. تطوعت في السوار بين الاعوام 1995-1997. وكانت عضوة هيئة ادارية بين الأعوام 2003-2005. عملت في الجمعيّة كمركّزة لمشروع خط الطوارئ بين الأعوام 2006-2012، وكمديرة عامّة حتى العام 2016.
حاصل على اللقب الأول في علم النفس وادب انجليزي، واللقب الثاني في علم النفس الاجتماعي من جامعة تل أبيب. انضم للعمل في السوار كموجه مجموعات في المشروع التربوي في سنة 2016 ويعمل كمركز المشروع التربوي منذ سنة 2021.
موجهة مجموعات عن طريق الدراما، خريجة لقب أول مسرح وتربية. تطوعت على خط الدعم في جمعية السوار لمدة 5 سنوات ووجهت عدة مجموعات دعم في مواضيع الجندر، الجنسانية والاعتداءات الجنسية. تعمل اليوم كمركزة لتشات الدعم في جمعية السوار.
لقب أول في علم الاجتماع من جامعة حيفا طالبة حقوق، تعمل في السوار في الاداريات ومتطوعة في وحدة الدعم.
عاملة اجتماعية وموجهة مجموعات, حاصلة على اللقب الأول في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب. شغلت مع فتيات لمناهضة مظاهر العنف الجندري المختلفة في قسم الخدمات الاجتماعية، البيوت الدافئة والمدارس. تعمل اليوم كمركزة خط الطوارئ في جمعية السوار-حركة نسوية عربية.
توفير الدعم النفسي والقانوني للفتيات والنساء المتعرضات لأي نوع من أنواع العنف الجنسي والجندري بشكل عام.
مناهضة جرائم العنف الجنسي والجندري وتسليط الضوء حوله في جميع المحافل.
توفير الإرشاد والاستكمالات للطواقم المهنية: التربوية منها والعلاجية وغيرها حول جرائم العنف الجنسي والجندري عامة.
دعم مجموعات نسائية ونسوية تعنى في قضايا المراة الفلسطينية لأخذ دور فعّال وقيادي في المجتمع.
تطوير فكر نسوي خاص بنا كفلسطينيات وتطوير برامج تعنى في قضايا الجندر.
تُشغِّل الجمعيّة خطّ هاتف وموقع مراسلة لاستقبال توجّهات من نساء متعرّضات لأي نوع من أنواع العنف الجنسي، وذٰلك لمنحهنّ الدعم والأجواء الملائمة للحديث عن أزمتهنّ، ومحاولة مساندتهن لاستنهاض طاقاتهنّ لمواجهة هٰذه الأزمة.
هنالك عدة احتمالات للتوجه وتلقي الدعم:
إضافة إلى تقديم الدعم للمتوجّهة، تقوم المتطوّعات بمرافقة المتوجّهة عند الحاجة إلى إجراء الفحوص والعلاجات الطبّيّة اللازمة، وإلى الشرطة والمحاكم إن قرّرت تقديم دعوى ضدّ المعتدي. تستقبل السوار سنويًّا المئات من التوجّهات، معظمها على خلفيّة اعتداءات جنسيّة، وبعضها على خلفية أنواع عنف اخرى منها ما هي توجهات لمرة واحدة ومنها ما تكون المرافقة فيها لفترة طويلة.
رقم خط الدعم – 048533044
موقع المراسلة – تشات www.assiwar.com